طبيب الأمراض العقلية
في هذه الرواية "هذه الأنتي يوتوبيا أو الديستوبيا" القصيرة نلتقي بالجريمة النظرية كأساس لرواية وبالتالي الرؤية الحياة، ليس كما يطبقها شاب صغير لا حول له و لا قوة يريد أن ينقذ بجريمة واحدة وحيدة هي قتل مرابية عجوز "إذا جاز أن تُسمّى جريمة!" حياة إنسان عظيم في تقديره لنفسه لا ينقصه سوى أن يتخطى عقبة بؤسه الراهن بثروة يحصل عليها في الحال "راسكولنيوكوف"، بل كما يطبقها سيمون باكامارته طبيب الأمراض العقلية الرهيب المؤيد من كل سلطة قائمة ليمارس على البشر، كل البشر الواقعين داخل نطاق سلطاته، نظريته الأولى ثم نظريته الثانية المناقضة تمامًا للأولى عن الجنون، بكل إخلاص العالم لفكرته و باستبعاد أو سحق كل دور لهؤلاء البشر في تقرير حياتهم و مصيرهم، و النتيجة: شقاء البشر في ظل استبداد من نوع أو آخر و إلى جانب الرواية القصيرة: طبيب الأمراض العقلية" يشتمل الكتاب على مجموعة من قصص ماشادو.

النص مترجم إلى اللغة العربية