al-Khiṭāb al-taʻlīmī fī Kitāb al-luʼluʼ wa-Murjān fīmā ittafaqa ʻalyhī al-shykhān /
الخطاب التعليمي في كتاب اللؤلؤ و المرجان فيما اتفق عليه الشيخان / سيد ربيع
Material type:![Text](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
- 9789779130903
- BP135 .R33 2021
Item type | Current library | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | BP135 .R33 2021 (Browse shelf(Opens below)) | C. 1 | Available | 10009178 | |
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | BP135 .R33 2021 (Browse shelf(Opens below)) | C. 2 | Available | 10008987 |
Browsing Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
BP134.T55 M34 2018 الزمان في القرآن / | BP135.A2 F39 2019 vol. 4 فيض المنان فى شرح اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه لشيخان. الجزء الرابع | BP135.A2 F39 2019 vol. 4 فيض المنان فى شرح اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه لشيخان. الجزء الرابع | BP135 .R33 2021 الخطاب التعليمي في كتاب اللؤلؤ و المرجان فيما اتفق عليه الشيخان / | BP135 .R33 2021 الخطاب التعليمي في كتاب اللؤلؤ و المرجان فيما اتفق عليه الشيخان / | BP135.8.P66 I33 2021 الجواهر الغالية الصفية في الأحاديث الزواهر العالية المصطفاة المصطفية / | BP135.8.P66 I33 2021 الجواهر الغالية الصفية في الأحاديث الزواهر العالية المصطفاة المصطفية / |
ليس بغريب أن يحظى الخطاب التعليمي النبوي باهتمام أهل البلاغة، و أن تسطر فيه الكتب و المصنفات في كل زمن، فهو من أرفع الكلام وأشرفه يزداد عطاءً وسخاءً وجمالًا كلما تقدم عليه الزمن، وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «فُضّلْتُ عَلَى الأَنبِيَاءِ بِسِتْ: أُعطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِم وَنُصِرْتُ بِالرُّعبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرضُ طَهُورًا وَمَسجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الخَلقِ كَافَّةً وَخُتِمَ في النَّبِيُّونَ». وشهد على بلاغته العالية أهل العلم بي بفنون القول وطبقات الكلام فقال الجاحظ فيه: "ولم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعًا، ولا أقصد لفظًا، ولا أعدل وزنًا، ولا أجمل مذهبًا، ولا أكرم مطلبًا، ولا أحسن موقعًا ولا أسهل مخرجا، ولا أفصح معنّى ولا أبين فحوى من كلامه صلى الله عليه وسلم". ولا ريب أن الرحلة في الخطاب التعليمي النبوي نعمة من الله لا يدركها - حق الإدراك - إلا من عاش في ظلال هذا الكلام الشريف وانقطع إليه يتفيأ ظله ويتنسم عطره، ويطعم بلاغته، ويتحسس بقلبه وعقله أي كلام يسمع وأي كلام يذوق، إذ الفرق كبير بين أن يقرأ الإنسان الكلام الرفيع بلسانه وبين أن يقرأه بقلبه وعقله وكل حواسه، فالذي يقرأ باللسان لن يتردد في سمعه غير أحرف تتتابع على اللسان، والذي يقرأ بقلبه وحسه
فإنه يحيا الكلام بكل حركاته كأنه يخرج للتو من في صاحبه، ولو مضى على ما يسمع أو يقرأ آلاف السنين
There are no comments on this title.