Welcome To E-JUST Library

Local cover image
Local cover image

al-Khiṭāb al-taʻlīmī fī Kitāb al-luʼluʼ wa-Murjān fīmā ittafaqa ʻalyhī al-shykhān /

الخطاب التعليمي في كتاب اللؤلؤ و المرجان فيما اتفق عليه الشيخان / سيد ربيع

Rabīʻ, Sayyid By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Publication details: al-Qāhirah : al-Hayʼah al-Miṣrīyah al-ʻĀmmah lil-Kitāb, 2021 Publication details: القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2021Edition: طبعة خاصةDescription: 180 صفحة ؛ 30 سمISBN:
  • 9789779130903
Subject(s): LOC classification:
  • BP135 .R33 2021
Summary: ليس بغريب أن يحظى الخطاب التعليمي النبوي باهتمام أهل البلاغة، و أن تسطر فيه الكتب و المصنفات في كل زمن، فهو من أرفع الكلام وأشرفه يزداد عطاءً وسخاءً وجمالًا كلما تقدم عليه الزمن، وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «فُضّلْتُ عَلَى الأَنبِيَاءِ بِسِتْ: أُعطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِم وَنُصِرْتُ بِالرُّعبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرضُ طَهُورًا وَمَسجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الخَلقِ كَافَّةً وَخُتِمَ في النَّبِيُّونَ». وشهد على بلاغته العالية أهل العلم بي بفنون القول وطبقات الكلام فقال الجاحظ فيه: "ولم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعًا، ولا أقصد لفظًا، ولا أعدل وزنًا، ولا أجمل مذهبًا، ولا أكرم مطلبًا، ولا أحسن موقعًا ولا أسهل مخرجا، ولا أفصح معنّى ولا أبين فحوى من كلامه صلى الله عليه وسلم". ولا ريب أن الرحلة في الخطاب التعليمي النبوي نعمة من الله لا يدركها - حق الإدراك - إلا من عاش في ظلال هذا الكلام الشريف وانقطع إليه يتفيأ ظله ويتنسم عطره، ويطعم بلاغته، ويتحسس بقلبه وعقله أي كلام يسمع وأي كلام يذوق، إذ الفرق كبير بين أن يقرأ الإنسان الكلام الرفيع بلسانه وبين أن يقرأه بقلبه وعقله وكل حواسه، فالذي يقرأ باللسان لن يتردد في سمعه غير أحرف تتتابع على اللسان، والذي يقرأ بقلبه وحسه فإنه يحيا الكلام بكل حركاته كأنه يخرج للتو من في صاحبه، ولو مضى على ما يسمع أو يقرأ آلاف السنين
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Copy number Status Barcode
Books Books Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي BP135 .R33 2021 (Browse shelf(Opens below)) C. 1 Available 10009178
Books Books Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي BP135 .R33 2021 (Browse shelf(Opens below)) C. 2 Available 10008987

ليس بغريب أن يحظى الخطاب التعليمي النبوي باهتمام أهل البلاغة، و أن تسطر فيه الكتب و المصنفات في كل زمن، فهو من أرفع الكلام وأشرفه يزداد عطاءً وسخاءً وجمالًا كلما تقدم عليه الزمن، وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «فُضّلْتُ عَلَى الأَنبِيَاءِ بِسِتْ: أُعطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِم وَنُصِرْتُ بِالرُّعبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرضُ طَهُورًا وَمَسجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الخَلقِ كَافَّةً وَخُتِمَ في النَّبِيُّونَ». وشهد على بلاغته العالية أهل العلم بي بفنون القول وطبقات الكلام فقال الجاحظ فيه: "ولم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعًا، ولا أقصد لفظًا، ولا أعدل وزنًا، ولا أجمل مذهبًا، ولا أكرم مطلبًا، ولا أحسن موقعًا ولا أسهل مخرجا، ولا أفصح معنّى ولا أبين فحوى من كلامه صلى الله عليه وسلم". ولا ريب أن الرحلة في الخطاب التعليمي النبوي نعمة من الله لا يدركها - حق الإدراك - إلا من عاش في ظلال هذا الكلام الشريف وانقطع إليه يتفيأ ظله ويتنسم عطره، ويطعم بلاغته، ويتحسس بقلبه وعقله أي كلام يسمع وأي كلام يذوق، إذ الفرق كبير بين أن يقرأ الإنسان الكلام الرفيع بلسانه وبين أن يقرأه بقلبه وعقله وكل حواسه، فالذي يقرأ باللسان لن يتردد في سمعه غير أحرف تتتابع على اللسان، والذي يقرأ بقلبه وحسه
فإنه يحيا الكلام بكل حركاته كأنه يخرج للتو من في صاحبه، ولو مضى على ما يسمع أو يقرأ آلاف السنين

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image

All Rights Reserved
Egypt-Japan University of Science and Technology (E-JUST) © 2024