يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية

هذا كتاب في النقد التطبيقي ، إلا قليلا إلا قليلا اتكأ على خطابات إبداعية متنوعة عبر محورين رئيسين في التناول أولهما : المنهجية اللسانية النصّية في بعض إجراءاتها و أدواتها المنضبطة في التأويل ، و ثانيهما : التخييل في بعده المشهدي الكلي ، و هناك محور ثقافي مضمر لم يعلن عن نفسه ، صراحة، و جاء ذلك جميعه في سياق منح الذات الناقدة براحًا يليق بها عبر التخفف من كثافة الإحالات المرجعية التي تنطمر تحتها انطلاقات تلك الذات . هذه القراءات غاص أقلها عميقًا ، و أكثرها لم يكن كذلك ؛ لأنني قصدت التخفف قليلا من التناول النقدي الجاف الذي يحيد جمهورًا كبيرًا و يحمله على العزوف ، و هذا التخفف أظنه جاذباً للقارئ المتعمّق العجل ، و مانحا القارئ المفاتيح الأساسية لتناولات نقدية نظيرة. سعى هذا الكتاب تطبيقيًّا إلى إعادة تشكيل الخطاب النقدي ليكون أكثر سلاسة و قبولاً بالابتعاد قدر الطاقة عن استطالة العبارة ، و تعقيداتها و العمل بإخلاص على وحدة مفاهيم المصطلحات الأساسية في حقل النقد الأدبي لهذا جميعه يأتي هذا الكتاب بوصفه تجربة ودودًا لهذا الخطاب النقدي الذي اعتقد صوابه ، وهذا النحو في التطبيق النقدي أراه يحقق ما هو أكثر من جذب القارئ المتخصص بإضافة المثقف العام كذلك، و بهذا نقدم كتبًا تقترب من الثقافة النقدية بشكل أكبر ...