ببليوجرافية : ص 233

يتناول هذا الكتاب عرضا شاملا لأهم الكتب المرشدة للمتوفى في رحلته الأبدية بعد أن يترك الدنيا للعالم الآخر، وللاستفادة من هذه الكتب قام المصري القديم بتسجيلها على جدران الأهرام والمقابر وجوانب التوابيت وصفحات البردى لتكون في متناول يديه من كل سفره الخالد في رحلة الآخرة وهى شاهدة على نبوغ قدماء المصريين في علوم الفلك والكون بما فيه من سماوات وعالم سفلى. وظلت مناظر ونصوص هذه الكتب المنقوشة على جدران المقابر الموجودة بوجه خاص في وادى الملوك بالأقصر غامضة وبها كثير من الألغاز، حتى انبرى لها عدد من كبار علماء المصريات بداية من القرن التاسع عشر حتى الآن لحل شفرتها، وكان للعالم الشهير إريك هورنونج مؤلف الكتاب الفضل الأكبر في ذلك حيث كرس سنوات حياته في الأبحاث العلمية الخاصة بهذه الموضوعات.