الإبداع المسرحي ؛ سلسلة تعني بنشر النصوص المسرحية و النقدية المصرية و العربية فضلاً عن النصوص التي تعد من العلامات الأساسية في تراث المسرح العربي ...

في عام 48 ق . م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا الذي شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا الذي شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه ، و امتدت نيران حرق السفن إلى مكتبة الإسكندرية فالتهمها . يتناول النص المسرحي (الجريح) كيف أضرمت النار في ميناء الإسكندرية .. و احترقت معها حياة بيغومينوس .. الذي حفظ في قلبه كل تفاصيل تلك (الجوهرة الثمينة) كما كان يحب أن يسميها .. لكنه .. هذا الكهل .. لم يكن أبداً من الرجال الذين يمكن أن تسلبهم حياتهم فيقفون متفرجين . حظى بيغوميئوس (الجريح) على مراسم وداع لا يحلم بها حالم .. ربما لم يسع هو في حياته و لا لثانية واحدة أن يحصل على تكريم ساحر مثل هذا .. منذ ترك هناك بين ذلك الكم الهائل من الأفكار و المخطوطات .. و هو لا يتصور أن دونها حياة .. كانت المعرفة هي شغفه الأول .. و التكريم الوحيد الذي سعى إليه .. كان سعادة الباحثين عن المعرفة بين أرفف مكتبة الإسكندرية