Faṣl al-maqāl fīmā byna al-ḥikmah wa-al-Sharīʻah min al-ittiṣāl /
فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة من الاتصال / تأليف أبو الوليد بن رشد (1126 - 1198م) ؛ دراسة مدحت صفوت
Material type:![Text](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
- 9789779112732
- B749.F37 S24 2018
Item type | Current library | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | B749.F37 S24 2018 (Browse shelf(Opens below)) | C. 1 | Available | 10008622 | |
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | B749.F37 S24 2018 (Browse shelf(Opens below)) | C. 2 | Available | 10008652 |
Browsing Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
B748.A254 A36 2019 النزعة النقدية عند أبي حيان التوحيدي / | B748.A63 T33 2019 تعليقات في كتاب باري أرمينياس و من كتاب العبارة لأبي نصر الفارابي / | B748.A63 T33 2019 تعليقات في كتاب باري أرمينياس و من كتاب العبارة لأبي نصر الفارابي / | B749.F37 S24 2018 فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة من الاتصال / | B749.F37 S24 2018 فصل المقال فيما بين الحكمة و الشريعة من الاتصال / | B749.Z7 A96 2018 ابن رشد بين الشريعة و الحكمة / | B749.Z7 A96 2018 ابن رشد بين الشريعة و الحكمة / |
طبع في سنة ٢٠١٨ م
و إذا تقرر أن الشرع قد أوجب النظر بالعقل في الموجودات و اعتبارها ، و كأن الاعتبار ليس شيئا أكثر من استنباط المجهول من المعلوم . و استخراجه منه . و هذا هو القياس ، أو بالقياس العقلي . و بين أن هذا النحو من النظر الذي دعا إليه الشرع و حث عليه هو أتم أنواع النظر بأتم أنواع القياس . و هو المسمى برهانا . و إذا كان الشرع قد حث على معرفة الله تعالى و سائر موجوداته بالبرهان ، و كان من الأفضل ، أو الأمر الضروري لمن أراد أن يعلم الله تبارك و تعالى و سائر الموجودات بالبرهان أن يتقدم أولا فيعلم أنواع البراهين و شروطها . و بماذا يخالف القياس البرهاني القياس الجدلي و القياس الخطابي و القياس المغالطي و كان لا يمكن ذلك دون أن يتقدم فيعرف قبل ذلك ما هو القياس المطلق و كم أنواعه ، و ما منها قياس و ما منها ليس بقياس ، و ذلك لا يمكن أيضا إلا و يتقدم فيعرف قبل ذلك أجزاء القياس التي منها تركبت
أعني الم المقدمات و أنواعها . فقد يجب على المؤمن بالشرع الممتثل أمره بالنظر في الموجودات . أن يتقدم . قبل النظر فيعرف هذه الأشياء التي تتنزل من منزلة الآلات من العمل . فإنه كما أن الفقيه يستنبط من الأمر بالتفقه في الأحكام وجوب معرفة المقاييس الفقهية على أنواعها . و ما منها قياس و ما منها ليس بقياس كذلك يجب على العارف أن يستنبط من الأمر بالنظر في الموجودات وجوب معرفة القياس العقلي ، و أنواعه ، بل هو أحرى بذلك ؛ لأنه إذا كان الفقيه يستنبط من قوله تعالى : ( فاعتبروا يا أولي الأبصار ) . وجوب معرفة القياس ( الفقهي) (فكان بالحري والأولى) أن يستنبط من ذلك العارف بالله وجوب معرفة القياس العقلي
There are no comments on this title.