Nakhlāt ʻAshiqāt takulu rʼūsahunna al-ṭayr : qiṣaṣ qaṣīrah /
نخلات عاشقات تأكل رؤوسهن الطير : قصص قصيرة / علي السباعي (العراق)
Material type: TextLanguage: Arabic Series: silsilat al-Ibdāʻ al-ʻarabī; 48 Series: سلسلة الإبداع العربي ; 48Publication details: al-Qāhirah : al-Hayʼah al-Miṣrīyah al-ʻĀmmah lil-Kitāb, 2021 Publication details: القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2021Description: 121 صفحة ؛ 24 سمISBN:- 9789779131863
- PJ8046 .S53 2021
Item type | Current library | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
Books | Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | PJ8046 .S53 2021 (Browse shelf(Opens below)) | C. 1 | Available | 10009799 | |
Books | Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | PJ8046 .S53 2021 (Browse shelf(Opens below)) | C. 2 | Available | 10009719 |
Browsing Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
PJ8046 .M36 2021 المحبوبات : رواية / | PJ8046 .S53 2018 الديك الأعرج و قصص أخرى / | PJ8046 .S53 2018 الديك الأعرج و قصص أخرى / | PJ8046 .S53 2021 نخلات عاشقات تأكل رؤوسهن الطير : قصص قصيرة / | PJ8046 .S53 2021 نخلات عاشقات تأكل رؤوسهن الطير : قصص قصيرة / | PJ8064 .A28 2018 الحديقة داخل البيت : شعر / | PJ8064 .A28 2018 الحديقة داخل البيت : شعر / |
حلت العتمة بلون أزرق عميق ، زرقاء بعمق ينزلق عليها بخفة قمر في محاقه يطل ناعم فضي زئبقي خشن بفضة وسخة دائب غير لامع ، ذكرني بسبطانة المدفع الخارجة عن جسد آخر عربات القطار الذي مر قبل بضعة دقائق ضاربا رأس مريم بعدما اجتازنا كلنا لأنها كانت الاطول بيننا ، لحظة ضربة سبطانة المدفع رأس مريم طار رأس جدي عاليا ، لتوي أدركت سر الشراكة في نظرة فائق حسن و نظرات خيوله و نظرات مريم و كانتا تقولانه عينا جدي ، شعرت بشعور فائق حسن عندما فقد جواد سليم ، ملات حضني ضفيرة عمتي أم مريم و ضفائر بنات عمي شقيقات مريم الست اللائي قطعن جدائلهن بسيف جدي الصدي الذي حملته معها جدتي ذات الثمانين عاما و نيف و هي تحرك لسانها الغسقي الزبرجدي الاحمر امرتهن بإعطائي جدائلهن ضفائرهن في حضني البغل اخترق مقبرة الاطفال كلها . الآن . البغل أمامي يحتل المكان ، يستحوذ على انتباهي كله ، اطالعه يهز ذيله ، يحركه جدلا طربا سعيدا لاهيا تماما ، ساكنا تماما وديعا بالضبط . ثقوا . لا أعرف من أتى به ؟ بالتأكيد لم يجلبه مخيالي الفقير ، ابدأ ، أنه قدري أن يهز ذيله ملخصا حياتي الشبيه بحياة زهور حسين التي كان نصيبها الرقص . فقط
There are no comments on this title.