ببليوجرافية : ص ص 119 - 124

حللت الدراسة واقع ثقافة الفوضى في المجتمع المصري في ضوء مجتمع المخاطر في الفترة من (2010-2015). عرضت الدراسة إطارًا مفاهيميًا تضمن مفهوم ثقافة الفوضى، مجتمع المخاطر، الفوضى الخلاقة، الفوضوية، الاغتراب، اللامعيارية، الحرمان، التهميش الإجتماعي، الإقصاء الإجتماعي. اعتمدت على المنهج التاريخي وهي من نوع الدراسات الوصفية التحليلية. تمثلت أدوات الدراسة في المسح الإجتماعي من خلال إجراء المقابلات مع كافة التيارات المجتمعية لمعرفة آرائهم فيما يتعلق بثقافة الفوضى، وتحليل البيانات الجاهزة والصادرة من مركز (الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العربي للأبحاث ودراسة السياسات)، التقرير الاستراتيجي العربي لعام (2008-2010)، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، البيانات الصادرة عن لجان تقصي الحقائق عقب ثورة (30) يونيو والصادرة عن المواقع الإلكترونية. تم تطبيقها على عينة قوامها (21) من النخب الثقافية والسياسية والأكاديمية من أساتذة علم الاجتماع والنخب الاقتصادية والدينية والأمنية من مختلف الاعمار والفئات. جاءت نتائج الدراسة مؤكدة على حدوث حالة من تذبذب الثقة بين المواطن والدولة عقب ثورة (25) يناير نتيجة تردي الأوضاع المجتمعية باختلاف صورها وعدم قدرة الدولة على الوفاء باحتياجاتهم. أوصت بالعمل على إدماج الفئات المهمشة والمستبعدة في المجتمع لكي لا يتم استقطابهم من قبل الجماعات الدينية المتطرقة التي تسعى لنشر الفوضى وهدم الدولة