Welcome To E-JUST Library

Local cover image
Local cover image

Ibrāhīm al-Rifāʻī /

إبراهيم الرفاعي / عبده مباشر

Mubāshir,ʻAbduh By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Publication details: al-Qāhirah : al-Hayʼah al-Miṣrīyah al-ʻĀmmah lil-Kitāb, 2018 Publication details: القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2018Edition: الطبعة الأولىDescription: 148 صفحة : إيضاحيات ؛ 24 سمISBN:
  • 9789779116822
Subject(s): LOC classification:
  • DT102.R54 M83 2018
Summary: كان إبراهيم الرفاعي شهيدا يمشي على الأرض ، ولا يعني ذلكأنه كان زاهدًا متزمتا ، بل إن فلسفته في الحياة أن الإنسان ولد ليعيش و يحيا و إذا جاء أجله يموت ، و الموت مرحلة من المراحل يمر بها الإنسان في تطوره ؛ فهو يولد و يعيش و يموت ثم يبعث، و كان مؤمنا إيمانا راسخًا دون الحاجة إلى مظهريات افتعال ، فإيمانه متعلق بربه الذي يؤمن بأنه يرعاه و يحميه و يهديه ، و كان إيمانه بقضاء الله فوق كل شيء و أنه لن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم. كان رب أسرة و أولاد إلا أن ذلك لم يؤثر على جرأته و فدائيته أبدًا ؛ فجميع العمليات التي تمت و شارك فيها كان قائدا و كان مقاتلاً ، و لم يكن ممن ينتظرون إلى أن توكل إليهم المهام ، بل كان دائما يسعى إلى خلق المهام و السعي للحصول على تكليف القيادة له بتنفيذها. كان رأيه دائمًا أنه ليس فردًا في فراغ ؛ بل هو فرد في أسرة ضمن مجتمع مترابط مؤمن ، و أنه إذا حدث و استشهد فإن ذلك المجتمع كفيل بإيمانه و ترابطه بأن يرعى أسرته ، و أن عليه في مقابل ذلك أن يترك لأسرته تاريخاً و عملاً مشرفًا ، و أن يفي بما عليه نحو المجتمع الأكبر - و هو وطنه - بتقديم روحه فداء له
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Copy number Status Barcode
Books Books Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي DT102.R54 M83 2018 (Browse shelf(Opens below)) C. 1 Available 10004883
Books Books Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي DT102.R54 M83 2018 (Browse shelf(Opens below)) C. 2 Available 10004857

كان إبراهيم الرفاعي شهيدا يمشي على الأرض ، ولا يعني ذلكأنه كان زاهدًا متزمتا ، بل إن فلسفته في الحياة أن الإنسان ولد ليعيش و يحيا و إذا جاء أجله يموت ، و الموت مرحلة من المراحل يمر بها الإنسان في تطوره ؛ فهو يولد و يعيش و يموت ثم يبعث، و كان مؤمنا إيمانا راسخًا دون الحاجة إلى مظهريات افتعال ، فإيمانه متعلق بربه الذي يؤمن بأنه يرعاه و يحميه و يهديه ، و كان إيمانه بقضاء الله فوق كل شيء و أنه لن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم. كان رب أسرة و أولاد إلا أن ذلك لم يؤثر على جرأته و فدائيته أبدًا ؛ فجميع العمليات التي تمت و شارك فيها كان قائدا و كان مقاتلاً ، و لم يكن ممن ينتظرون إلى أن توكل إليهم المهام ، بل كان دائما
يسعى إلى خلق المهام و السعي للحصول على تكليف القيادة له بتنفيذها. كان رأيه دائمًا أنه ليس فردًا في فراغ ؛ بل هو فرد في أسرة ضمن مجتمع مترابط مؤمن ، و أنه إذا حدث و استشهد فإن ذلك المجتمع كفيل بإيمانه و ترابطه بأن يرعى أسرته ، و أن عليه في مقابل ذلك أن يترك لأسرته تاريخاً و عملاً مشرفًا ، و أن يفي بما
عليه نحو المجتمع الأكبر - و هو وطنه - بتقديم روحه فداء له

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image

All Rights Reserved
Egypt-Japan University of Science and Technology (E-JUST) © 2024