قصور مصر /
سهير عبدالحميد
- الطبعة الأولى
- القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2020
- 472 صفحة : صور ؛ 24 سم
ببليوجرافية : ص ص 421 - 425
قصور مصر .. تاريخ لا يزال حيا قصور مصر ليست مجرد أمكنة و جدران و شوارع ، إنما هي تسجل يخلد أسماء و أحداثًا و شخوصا ، رمز لنمط عمارة ساد ، و ظروف عصر خلا ، و ثقافة مجتمع تقلبت عليها السنون ، و ظلت تحمل منها شيئا توقيعه لا يزال محفورا في لمسة ما هنا أو هناك . تاريخ لم تطوه كتب أو مجلدات ، فلا يزال حيا نابضا يثبت أنه أقوى من كل محاولات العبث التي بدأت بعشوائية المصادرات ، و محو أسماء أصحاب القصور من فوق الشوارع و الميادي . لقد أثبتنا أن جينات الوراثة تمتد لسابع جد ؛ ففعلنا ما فعله ملوك الفراعنة عندما كان الواحد منهم يمحو اسم سلفه من نقش المعبد و المقبرة ليضع اسمه بدلًا منه ، ففي منف عندما قامت الثورة في أعقاب الأسرة السادسة ، و هو ما عرف بـ (عصر الاضمحلال) قام حكامها بمحو اسم كل من سبقهم ، و على حد تعبير الحكيم "ابور " تبادلوا القصور .. تبادلوا القبور ، وتسابقوا في تحطيم تماثيل من قبلهم لوضع تماثيلهم بدلًا منها