كتاب التبصر بالتجارة في وصف ما يستظرف في البلدان من الأمتعة الرفيعة ، و الأعلاق النفيسة و الجواهر الثمينة /
تأليف أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ البصري ت (255هـ) ؛ تحقيق العلامة السيد حسن حسني عبدالوهاب التونسي - أحد أعضاء المجمع العلمي العربي ؛ دراسة إكرامي عشري
- الطبعة الأولى
- القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2019
- 88 صفحة ؛ 24 سم
- سلسلة التراث الحضاري 23 .
ببليوجرافية : ص ص 67 - 73
طبع في سنة ٢٠١٩ م باب ما يعتبر من الجواهر النفيسة و معرفتها و قيمتها زعموا أن معرفة جوهر اللؤلؤ أنك تجد مذاقته على ضربين : عذب المذاقة عماني ، و ملح المذاقة قلزمي كلاهما يرسب في الماء ؛ و المعمول منه تجده مر المذاق مع دسومة فيه و هو خفيف الوزن يطفو على الماء . و زعموا أن اللؤلؤة إذا كان في باطنها دودة فإنك تجدها حارة المص و اللمس فإن ذلك للعلة النفسانية ، و إذا لم يكن بها دودة كانت باردة المص و المس و امتحانها بذلك . و زعم البحريون أن اللؤلؤ الكبار المتغير اللون تلف عليه الألية الطرية المشرحة و تؤخذ في جوف عجين و يدخل التنور زيبالغ في إحمائه فإنه يصفو و يحسن و يمود إليه الماء . و إذا بخر بكافور كان ذلك ، و إذا عولج بمخ العظم و بماء البطيخ فإنه يصفو . و معرفة اللؤلؤ الحمي الجوهري من الصدفي العظمي هو أن الجوهري يكون مستوي الصورة لينا أملس ، و العظمي يكون خشنًا غير مستوي الهيكل