Jāmiʻ ʻAmr ibn al-ʻāṣ wa-madīnat al-Fusṭāṭ : dirāsah tārīkhīyah wa-athārīyah /
جامع عمرو بن العاص ومدينة الفسطاط : دراسة تاريخية و أثرية / إعداد جورج سعيد يوسف، رانيا مجدي رمسيس، أسماء سيد محمد ؛ المراجعة العلمية والتقديم د. حجاجي إبراهيم محمد
Material type: TextLanguage: Arabic Publication details: al-Qāhirah : al-Hayʼah al-Miṣrīyah al-ʻĀmmah lil-Kitāb , 2021 Publication details: القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 2021Edition: طبعة خاصةDescription: 127 صفحة ؛ 30 سمISBN:- 9789779132273
- BP187.55.E3 Y87 2021
Item type | Current library | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
Books | Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | BP187.55.E3 Y87 2021 (Browse shelf(Opens below)) | C. 1 | Available | 10008956 | |
Books | Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | BP187.55.E3 Y87 2021 (Browse shelf(Opens below)) | C. 2 | Available | 10009206 |
يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية
بعد الفتح العربي لمصر ٦٤٢ / ٦٤١ م كان على الفاتحين بقيادة عمرو بن العاص أن يقوموا ببناء جامع لآداء الفرائض فيه، فقاموا ببناء أول جامع في مصر بعد الفتح، و أسموه على اسم قائد الفتح. و يعد موقع الجامع ذا أهمية كبرى؛ حيث بني أمام حصن بابليون الذي بدوره كان يحمي مدينة بابليون و المنطقة كلها في وسط مصر تقريبا . و الجامع هو النواة الأولى لبناء مدينة الفسطاط ، فكان بمثابة القلب لها . و حظي الجامع بمكانة مرموقة بين المصريين ، فأطلقوا عليه عدة أسماء كثيرة، و نظموا فيه الشعر، ومن الناحية الاقتصادية أقاموا عليه الأوقاف ، و بالإضافة إلى إقامة الصلوات كان لديه دور ثقافي و تعليمي مهم. أما مدينة الفسطاط فقد حظيت بأهمية كبرى؛ لأنها بنيت حول جامع عمرو بن العاص، و هي أول مدينة بناها العرب الفاتحون في مصر و أفريقيا خاصة بهم و تحمل فكرهم و ثقافتهم، و قد تجنب الفاتحين اتخاذ الإسكندرية عاصمة لهم لأسباب كثيرة ، فكان عليهم الاهتمام بالفسطاط. و قد امتدت الفسطاط و اتسعت إلى الشمال على مر الزمن ، و قدر لها أن تصبح عاصمة لمصر بدلا من الإسكندرية تتجه لها كل الأنظار و الأفئدة. حتى بعد بناء مدينة القاهرة الفاطمية ، كانت الفسطاط هي العاصمة الاقتصادية و الإدارية لمصر ...
There are no comments on this title.