Hādhihi risālah jalīyah fī tawjīh al-nuṣub fī baʻḍ kalimāt naḥwa (faḍlan wa-khilāfan wa-lughatan wa-ayḍan wa-halumma Jarrā) /
هذه رسالة جليلة في توجيه النصب في بعض كلمات نحو (فضلا و خلافا و لغة و أيضا و هلم جرا) / لجمال الدين عبد الله بن هشام الأنصاري النحوي المصري ؛ تحقيق د. إيمان حسين السيد حسين ؛ تقديم ودراسة محمد حسين السيد حسين
Material type:![Text](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
- 9789779116181
- PJ6101 .I26 2018
Item type | Current library | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | PJ6101 .I26 2018 (Browse shelf(Opens below)) | C. 1 | Available | 10008615 | |
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | PJ6101 .I26 2018 (Browse shelf(Opens below)) | C. 2 | Available | 10009141 |
ببليوجرافية : ص ص 103 - 108
جاء في الكتاب : أعلم أنه يقال : فضلا عنه، وعليه بمعنى زاد، فإن قدرته مصدرا، فالتقدير لا يملك درهما يفضل فضلا عن دينار، وذلك الفعل المحذوف صفة لـ (درهما) كذا حكي عن الفارسي. ولا يتعين كون الفعل صفة، بل يجوز أن يكون حالا، كما جاز في (فضلا) أن يكون حالا على ما سيأتي تقديره، نعم وجه الصفة أقوى ؛ لأن النكرة كيف كانت أقيس من مجيء الحال منها وإن قدرته حالا فصاحبه يحتمل وجهين : أحدهما : أن يكون ضميرا لمصدر محذوف، أي : لا يملكه أي : لا يملك الملك، على حد قوله : هذا سراقة للقرآن يدرسه. أي : يدرس الدرس إذ ليس الضمير للقرآن ؛ لأن (اللام) متعلق بيدرس، ولا يتعدى الفعل إلى ضمير اسم وظاهره جميعا
There are no comments on this title.