Kitāb Muʼnis al-wiḥdah /
كتاب مؤنس الوحدة / تأليف ضياء الدين بن الأثير الجزري 558 - 637هـ (1239م) ؛ دراسة و تحقيق أحمد مهدلي
Material type:![Text](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
- 9789779126470
- PJ7534 .I26 2020
Item type | Current library | Call number | Copy number | Status | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | PJ7534 .I26 2020 (Browse shelf(Opens below)) | C. 1 | Available | 10008689 | |
![]() |
Fayza Aboulnaga Central Library | مكتبة فايزة أبو النجا المركزية بالحرم الجامعي | PJ7534 .I26 2020 (Browse shelf(Opens below)) | C. 2 | Available | 10008726 |
ببليوجرافية : ص 189 - 207
طبع في سنة ٢٠٢٠ م
و مضيت لوجهي حتى أتيت بلاد بني عقيل ، فوردت ماء من مياههم ، فإذا ببيت عظيم ، و إذا امرأة سافر لم أر كحسنها و هيئتها ، قط فدنوت فقلت : أتأذنين في الظل ؟ فقالت انزل فلك الظل و القرى . فأنخت و جلست إليها ، قال : فدعت جارية لها سوداء كالراعية فقالت : ألطفيه شيئا و اسعي إلى الرعي فردي عليه شاة فاذبحيها له ، و أخرجت إلي تمرا و زبدا قال : و حادثتها ما رأيت و الله مثلها قط ، فما أنشدتها شعرًا إلا أنشدتني أحسن منه ، فأعجبني المجلس و الحديث ، إذ أقبل فتى بين بردتين ، فلما رأته رمت ببرقعها على وجهها و جلست و أقبلت عليه بوجهها و حديثها ، و دخلني من ذلك غيظ فقلت للحين يافتى هل لك في الصراع ؟ فقال : سوأة لك إن الرجل لا يصارع ضيفه فقال : فألححت فقالت له : ما عليك لو لاعبت ابن عمك ؟ فقمت و قام ، فلما رمی بردتيه إذا خلق عجيب فقلت هلكت و رب الكعبة فقبض علي ثم احتملني إليه فصرت في صدره ثم احتملني فوالله ما اتقيت الأرض إلا بظهر كتدي ، و جلس على صدري ، فما ملكت نفس أن ضرطت ضرطة منكرة ، و ترث إلى جملي ، فقال : أنشدك الله ، فقالت المرأة عافاك الله إنه الظل و القرى ، فقلت أخزى الله ظلكم و قراكم فمضيت فبينا أنا أسير إذ لحقني الفتى يجنب جنبًا برحله و زمامه و رحله من أحسن الرحال فقال : ياهذا إنه ما سرني ما كان و قد أراك أبدعت ، أي كلت ركابك فخذ هذا النجيب و إياك أن تخدع عنه ، فقد و الله أعطيت به مائتي دينار قلت : نعم آخذه، فأخبرني من أنت و من هذه المرأة قال : أنا توبة بن الحمير و تلك ليلى الأخيلية
There are no comments on this title.