الرواية تعبر عن جوع الروح وحاجة كل إنسان إلى اختيار أهدافه، والعثور على معنى الحياة بنفسه. القصة تضع حدودا لقوة الإنسان وشجاعته والثمن الذى يدفعه، كل من يريد أن يصبح فى مصاف الأرباب. جاءت الرواية مطعمة بشغف الماضى وعنفوان المعاصرة، تقص من خلالها الكاتبة ما تمر به النساء من مشكلات وإحساسهن، وكـانـت تـضيف إضـافات منتظمـة إلى استقـصائـها لأحزان النساء، ومنتخباتها الدامية لضروب مكابدة الأنثى.الرواية تتعقب تاريخ القهر فى حياة المرأة من قديم الأزل وحتى الآن، من خلال رجل يختار لابنه زوجة من أسرة كبيرة، رافضا أن يختار أى فتاة صربية متواضعة الحال، وهو ما يجعل الزوجة تبكى من هذا الزواج الذى فرض عليها. وهى قصص حقيقيـة، أو قل حكايات مؤثرة ومحذرة وقد هيأتنى للحياة. وكانت تمثل أهم جانب من جوانب تربیتی، وهى حرية الاختيار، والحقائب التى اصطحبتها معى بدلا من جهاز العروس، عندما تركت بيتـى ولم اتخلـص منها قط. كانت منظومة مثل حبات لؤلؤ براقة فى عقد باهر يـشدها معـا خـيط حریری، يمثل مسارا لا ينتهى لأمهاتنا السالفات

النص مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية